احتفلت المخرجة زينة عبد الباقي مساء اليوم بانطلاق عرض أول تجاربها كمخرجة وهو فيلم “مين يصدق”، جماهيريا ، وذلك بعرض خاص أقيم في scene cinema بالتجمع الخامس
حضر العرض نخبة كبيرة، من نجوم الفن ، منهم أحمد حلمي ، يوسف الشريف ، أمير كرارة، مصطفى خاطر، أشرف زكي ، سيد رجب ، صدقي صخر ، لبنى ونس ، حمدي الميرغني ، بسمة، تايسون ، محمد أنور، وائل العوني ، أبرام نشأت ، مصطفى بسيط ، المخرج عمرو عرفة ، المنتجة شاهيناز العقاد ، المنتج جابي خوري وعدد من نجوم مسرح مصر في أجواء احتفالية وإشادات واسعة للفيلم.

إشادات واسعة
الفيلم حصد على إشادات واسعة من الجمهور، وذلك عقب عرضه العالمي الأول ، في مهرجان القاهرة السينمائي ، حيث شارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
الفيلم يعد التجربة الإخراجية الأولى، لمخرجته زينة عبد الباقي، في صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ويلعب بطولته الفنان يوسف عمر ، الفنانة جايدا منصور، بالإضافة إلى مشاركة متميزة، للنجمان أشرف عبد الباقي وشريف منير.

فرصة مهرجان القاهرة
وأعربت زينة عبد الباقي ، عن سعادتها بعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، خصوصا وأنها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ عام ، بعد تأجيل دورة المهرجان ، في العام الماضي.

وأكدت عبد الباقي، أنها تعمدت أن تكون فكرة الفيلم بسيطة ، حتى تستطيع التركيز في التفاصيل الإخراجية خصوصًا ، وأنها تتخذ أسلوب الواقعية منهجًا في عملها، هذا بخلاف شعورها بأنها منحت فرصة عظيمة وهي في سن صغير، وهذا لا يحدث للآخرين بسهولة .
لذلك اختارت أن يكون الأبطال شباب مثلها ، حتى تستطيع التعبيرعنهم ، بشكل أفضل، بالإضافة إلى منح مساحة لشباب موهوبين ، ربما لا تتوفر لهم مثل هذه الفرصة كثيرا.

والدها .. ضيف شرف
ويشهد فيلم «مين يصدق» ، مشاركة النجم الكبير أشرف عبد الباقي كضيف شرف ضمن الأحداث، حيث أكدت زينة أن والدها دائمًا حريص على دعم الشباب على مدار تاريخه الفني، فهذا هو منهجه في الحياة دائمًا.
وقالت:” والدي هو أكبر سند وداعم لي، ورغم أنني كنت مترددة من هذه الخطوة كان يقوم بتشجيعي ويقنعني بها، وحتى عندما كنت أشعر بخوف وتوتر خصوصًا أثناء التصوير كطبيعة أول تجربة روائية طويلة لي مع فريق عمل كبير، كان وجوده دائمًا مطمأن لي ويزيدني ثقة.

مساحة الحرية
وأشارت زينة إلى مساحة الحرية، التي منحها لها والدها، دون تدخله في أي تفاصيل، وقالت: “بابا كان ألطف شخص في اللوكيشن، ولا يتدخل أو يعلق على أي شىء، كان مستمع جيد في أي تفاصيل محددة أطلبها، في تصوير المشهد، ولكن بالرغم من ذلك كنت أشعر بتوتر من وجوده فقط ، لأنني أريد أن يشاهد أفضل ما لدي من قدرات إخراجية.”

دعم شريف منير
وتابعت أن نفس الأمر حدث ، مع النجم شريف منير حيث قالت: ” أشكره على دعمه لي ، وقبوله المشاركة في فيلمي، فهو شرف كبير لي أن يوجد اسمه بمشروعي ، وبالرغم من علاقة الصداقة التي تجمع بين عائلتنا ، منذ زمن بعيد لكنه كان شديد التقدير لي في عملي ، ويقدس جيدًا فكرة احترام المخرج وتعليماته ، بالإضافة إلى إلتزامه الشديد في المواعيد، وتقديم أفضل أداء لديه”.

أبطال الفيلم
أما عن أبطال فيلمها،” يوسف عمر ، جيدا منصور”، أعربت زينة عن حماستها الكبيرة لهم، وقالت: “يوسف ، وجايدا، لديهم موهبة فنية كبيرة، وتشرفت كثيرًا أن يكونوا أبطال تجربتي الروائية الأولى، خصوصًا وأن لديهم إخلاص كبير في تنفيذ كل تفصيلة بالعمل
بالإضافة أنهم كانوا يمنحوني آرائهم في بعض الأمور ، ويستمعون إلى آرائي أيضًا جيدًا، وأشعر بامتنان كبير لهم لخوضهم معي هذه التجربة”.

صعوبات إخراجية
وحول عملها في مصر ، والصعوبات الإخراجية التي واجهتها، في فيلم «مين يصدق»، أكدت زينة عبد الباقي، أن الصعوبة تكمن في الضغط الذي كانت تشعر به ، وليس في فكرة عملها كمخرجة، وذلك لحرصها أن يكون فريق العمل بجميع أفراده ، في راحة تامة واعتزاز بما يقدمه، فهذا أكبر تقدير يمكن أن تمنحه لفريق عملها.

دراسة الإخراج
وتضيف: درست الإخراج في نيويورك ، دراسة إحترافية، وحصلت على العديد من الكورسات في لندن، وبدأت رحلة عملي في سن الرابعة عشر، ولكن لم يكن لدي رغبة في العمل بالخارج، وكل تفصيلة تعلمتها في الخارج كان لابد أن أتعلمها بالطريقة المصرية ، خصوصًا وأننا نقدم سينما تعبر عنا ، وهذا كان أصعب ما في الأمر، والحقيقة أنني تعلمت هنا كثيرًا لأنني أحب السينما المصرية ، وأريد أن أكون جزءًا من هذه الصناعة العريقة.

أبطال وأحداث “مين يصدق”
فيلم «مين يصدق» فكرة زينة عبدالباقي ومصطفي عسكر وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفي خالد بهجت، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور، ويشهد الفيلم ظهور مميز للنجم الكبير أشرف عبد الباقي، من إخراج زينة عبد الباقي.
تدور أحداث الفيلم حول “نادين” التي تعيش تأزما مع والديها نتيجة لعدم اهتمامهم بها، تتعرف على شاب محتال يُدعى “باسم”، يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، تطور العلاقة بينهما ليخوضا الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.
