اجتماع تشاوري للإتحاد العام للفنانين العرب برئاسة مسعد فودة بالغردقة

عقد الاتحاد العام للفنانين العرب، برئاسة المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين المصريين ورئيس الإتحاد اجتماعه السنوي التشاوري بمدينة الغردقة علي ساحل البحر الأحمر، بحضور عدد كبير من أعضائه

منهم :  الأمين العام للإتحاد د.عمر الجاسر من السعودية، والأعضاء عبد العزيز السماعيل، وفهد الحشياني من السعودية أيضًا، ومن الأردن د.محمد العبادي، ومن الكويت نبيل الفيلكاوي، ومن السودان د.عادل الحربي، ومن سلطنة عمان د.محمد العجمي، كما حضر من ليبيا صبري أبو شعالة، ومن البحرين المخرج بسام الزوادي، ومن تونس سليم الصنهاجي.

عرض الإنجازات

وفي بداية الإجتماع عرض رئيس الاتحاد مسعد فودة بعض الإنجازات التي قام بها خلال عام منذ أن أعيد انتخابه رئيسًا في العام الماضي ، مؤكدًا أن هناك ظروفًا حالت دون حضور بقية الأعضاء، لما تمر به المنطقة من توترات أثرت على حضورهم.

وفي كلمته أكد د.عادل حربي ممثلًا عن السودان أن ما قام به الإتحاد خلال عام واحد فقط يعد إنجازًا يشهد به الجميع، وبخاصة في دعمه للفنانين السودانيين ممن تسببت الظروف التي يمر بها السودان في قدومهم للبقاء والعمل في مصر، مشيرًا إلى أنهم تجاوزوا المائتي فنان، تعاون الاتحاد في توفير كل سبل الراحة لهم بدعم من الجانب السعودي أيضًا.

الأزمة المالية

وتطرّق الأعضاء إلى الأزمة المالية التي يمر بها الاتحاد جراء عدم تسديد اشتراكات الدول الأعضاء، وطرحت أفكار كثيرة لمحاولة النهوض به من خلال الدعم المالي الذي يمكن أن يتم توفيره من الأعضاء، ومخاطبة الجهات الرسمية والمسؤولين من وزراء الإعلام والثقافة في كل بلد، حيث إن الاتحاد ليس مجرد مؤسسة عادية بل هو جامعة عربية لجميع الفنانين العرب، وتم تأسيسه بقرار من رئاسة الجمهورية، ومن ثم فإن دعمه أصبح ضرورة حتى يقوم بدوره على أكمل وجه.

دعم القضية الفلسطينية

وتحدث د.محمد العبادي عن ما يقوم به الاتحاد في دعم القضية الفلسطينية، وأن دور الثقافة والفنون ليس فقط مجرد قوة ناعمة، بل دور داعم لكل أبناء القضية، وكان الاتحاد لسنوات ولا يزال منوطًا بذلك.

وعبّر الفنان نبيل الفيلكاوي عن سعادته بدور الاتحاد في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه نجح في كسر الحصار على غزة في فترة مهمة، ولا بد من أن يواصل مسيرته.

ومن جانبه قال الدكتور العجمي من سلطنة عمان إن الدور المنوط بالاتحاد مهم في دعم الحراك العربي، وأن أي حدث في سلطنة عمان يجب أن يكون الاتحاد جزءًا منه، وسنكون في سلطنة عمان فاعلين جدًا في الفترة المقبلة.

تبادل الأفكار

وعلّق سليم الصنهاجي من تونس على أهمية تبادل الأفكار والزيارات، مؤكدًا أن بناء مشاريع فنية وثقافية من خلال الاتحاد أمر ضروري، وأكد أيضًا على أهمية أن تكون هناك خطة إعلانية للاتحاد في البلدان العربية.

وكشف المخرج بسام الزوادي عن تواصله مع وزير الإعلام بالبحرين مؤكدًا أنه رحب بالتعاون وبأهمية أن يتم التعاون بين الاتحاد وبين الفنانين البحرينيين.

وكشف المخرج الدكتور عمر الجاسر عن تواصله مع وزير الإعلام السعودي وأن هناك اتجاهًا لاجتماعات تعقد مع وزير الثقافة، متمنيًا أن يقوم كل عضو بمخاطبة الجهات الرسمية.

وقال عبد العزيز السماعيل إن الأجيال الجديدة تحتاج إلى أن نصل إليها بطرق حديثة وتواصل فعال.

كما عقبت الفنانة مها عبد الحليم رضوي من السعودية على جوانب مهمة، مؤكدة أن هناك جيلًا جديدًا في الدول العربية وفي السعودية متعطشون إلى الفنون والثقافة، ومن ثم يأتي دور الاتحاد كداعم وعامل على نهضة ثقافية جديدة لتلك الأجيال، وعلينا أن نستغل الحماس الموجود لديهم.

وهو ما نوه عنه رئيس الاتحاد مسعد فودة، مؤكدًا أن مواكبة التطور أمر مهم جدًا، وطالب الجميع بالوقوف يدًا واحدة لتحقيق أهداف وخطط الاتحاد في الفترة المقبلة.