اعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78 لعام 2025 ، عن الاسماء الكاملة لأعضاء لجنة التحكيم الدولية، بعد أن كانت قد أعلنت من قبل عن النجمة الفرنسية جولييت بينوش *، كرئيسة للجنة التحكيم ، وهو اختيار استقبل بحفاوة كبيرة نظرا للمكانة الفنية الدولية التى تتمتع بها هذة النجمة المتميزة باختياراتها الفنية الرفيعة .
وتضم في عضويتها حفنة متميزة من الكوادر الفنية الرفيعة المستوى والتى تمثل كافة مفردات الحرف السينمائية وفي مقدمتهم الممثلة والمخرجة هالي بيري (الولايات المتحدة الأمريكية)، والمخرجة وكاتبة السيناريو بايال كاباديا (الهند)، والممثلة ألبا رورواشر (إيطاليا)، والكاتبة ليلى سليماني (فرنسا/المغرب)، والمخرج وصانع الأفلام الوثائقية والمنتج ديودو حمادي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، والمخرج وكاتب السيناريو هونغ سانغسو (كوريا الجنوبية) والكاتب والمنتج كارلوس رودريغاس(المكسيك)،والممثل جيريمي سترونغ (الولايات المتحدة الأمريكية).
هالي بيري
تعتبر النجمة هالي بيري أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها في فيلم Monster’s Ball للمخرج مارك فورستر (2002)، تتناوب هالي بيري بين الأفلام الرائجة والإنتاجات المستقلة.
اشتهرت بأدائها لدور دوروثي داندريدج (1999) الذي نال عنها جائزة غولدن غلوب، وأصبحت في نفس العام ستورم في فيلم ” اكس من ” ولها رصيد وافر من الاعمال السينمائية البارزة .
بايال كاباديا
اما كاتبة السيناريو الهندية بايال كاباديا والتى بعد فوزها بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2024 بفيلم All We Imagine as Light، تدخل بايال كاباديا منتصرة بأول فيلم روائلى طويل لها.
ساعدت هذه القصيدة التي تشيد بالصداقة ومدينة مومباي، والتي عملت عليها أثناء إقامتها في لا ريزيدنس دو لا سينيفونداسيون في عام 2019، في إعادة الهند إلى مسابقة مهرجان كان السينمائي بعد غياب دام ثلاثين عامًا.
واصل الفيلم مسيرته حتى جوائز غولدن غلوب 2025 (ترشيحات لأفضل مخرج وأفضل فيلم بلغة أجنبية) وفاز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم في جوائز الفيلم الآسيوي 2025 في هونغ كونغ. تدربت في معهد السينما والتلفزيون في الهند.
ألبا رورواشر
ثم ياتى دور الممثلة الايطالية ألبا رورواشر إحدى أكثر الممثلات الإيطاليات رواجًا حول العالم، تركت بصمتها في أفلام لوكا غوادانيينو، و”عزلة الأعداد الأولية” لسافيريو كوستانزو، و”الجمال النائم” لماركو بيلوتشيو، و”العذراء المُقسَّمة” للورا بيسبوري.
تشارك بانتظام في مهرجان كان السينمائي، وقد قدّمت العديد من الأفلام في المسابقات، لا سيما مع شقيقتها المخرجة أليس رورواشر.
ليلى سليماني
اما الكاتبة الفرنسية ذات الاصول المغربية ليلى سليماني فتحقق حضورها كوجه عربي بارز بين تلك الكوكبة من المبدعين والمعروف ليلي هي كاتبة الفرنسية المغربية اصدرت روايتها الأولى عام ٢٠١٤ مع دار غاليمار، بعنوان “أديل: رواية”، والتي نالت استحسان النقاد ورُشِّحت لجائزة فلور عام ٢٠١٤.
أما روايتها الثانية، الصادرة أيضًا عن دار غاليمار، بعنوان “تهويدة”، فحصلت على جائزة غونكور عام ٢٠١٦ والجائزة الكبرى لمجلة “إل” عام ٢٠١٧. وحُوِّلت إلى فيلم سينمائي عام ٢٠١٩، من بطولة كارين فيارد وليلى بختي. ثم نشرت ثلاث روايات أخرى مع دار غاليمار، وهي: “بلد الآخرين” (الجائزة الكبرى للبطلة مدام فيجارو عام ٢٠٢٠)، و”شاهدونا نرقص”، و”أحضر النار”.
وتعرف ليلى سليماني أيضًا كاتبة قصص ومقالات وقصص مصورة. تُناضل من أجل الحقوق الجنسية، وفي عام ٢٠٢٠، مُنحت جائزة سيمون دي بوفوار لنضالها من أجل حقوق المرأة. وفي عام ٢٠٢٤، شاركت في كتابة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية مع توماس جولي وهي احد الرموز العربية في عرس كان الدولي للسينما .
ديودو حمادي
من الكونغو ياتى اسم المنتج والكاتب والمخرج ديودو حمادي الذي دخل الى تاريخ مهرجان كان السينمائي بفيلمه “المصب إلى كينشاسا” (2020) ضمن الاختيارات الرسمية لعام 2020، حيث تساءل عن مؤسسات بلاده، جمهورية الكونغو الديمقراطية.
بعد فيلمين قصيرين نالا استحسان النقاد، “سيدات في الانتظار” (2009) و”التسامح صفر” (2010)، أخرج فيلمًا وثائقيًا بعنوان “أتالاكو” (2013)، الفائز بجائزة جوريس إيفنز لأفضل فيلم أول في مهرجان سينما الواقع؛ ثم حاز على الدبلوم الوطني (2014)، والجائزة الكبرى فيدادوك في مهرجان أكادير. في عام 2015، أسس شركة إنتاجه “كيريبي فيلمز”. في عام 2017، أخرج فيلم “ماما كولونيل”، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان سينما الواقع.
هونغ سانغسو
من كوريا الجنوبية ياتى المخرج وكاتب السيناريو هونغ سانغسو، وهو مخرج غزير الإنتاج، حائز على العديد من الجوائز الدولية، كان عنصرًا أساسيًا في مهرجان كان السينمائي لسنوات عديدة، لدرجة أنه استخدمه كمكان لتصوير فيلمه “كاميرا كلير” (العروض الخاصة 2017). مع أربعة أفلام في المسابقة الرسمية (المرأة هي مستقبل الرجل عام 2004، حكاية سينما عام 2005، في بلد آخر عام 2012، اليوم التالي عام 2017) وأربعة أفلام في قسم نظرة ما (قوة مقاطعة كانغ كوون عام 1998، العذراء عارية من قبل عزابها عام 2000، هاهاها عام 2010 الذي فاز بجائزة نظرة ما.
كارلوس ريغاداس
ومن المكسيك الكاتب والمخرج كارلوس ريغاداس الذي كان قد فاز بجائزة الكاميرا الذهبية بتقدير خاص لتصويره السينمائي الفريد والمتميز. شارك في مسابقة مهرجان كان السينمائي عام 2005 بفيلمه الروائي الثاني “معركة في الجنة”. عاد إلى مهرجان كان السينمائي عام 2007 بفيلم “ضوء صامت”، ففاز بجائزة لجنة التحكيم (سابقًا)، مع فيلمه “بعد الظلام الفاخر”، الذي حاز على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عام 2012، يؤكد ريغاداس إتقانه لفنه. في عام 2018، أخرج فيلم “زمننا”.
جيريمي سترونغ
ومن الولايات المتحدة الممثل جيريمي سترونغ وهو ممثل مرشح لجوائز الأوسكار والبافتا وحائز على جوائز إيمي وغولدن غلوب وتوني. أكسبه أدائه الرائع لشخصية روي كوهن في فيلم “المتدرب”، الذي اختير ضمن المسابقة في مهرجان كان السينمائي 2024، ترشيحات لجوائز الأوسكار والغولدن غلوب والبافتا. في العام نفسه، عاد إلى برودواي في مسرحية “عدو الشعب”، والتي فاز عنها بجائزة توني لأفضل ممثل في مسرحية.
تشمل أعماله السينمائية السابقة “محاكمة شيكاغو 7″ لأرون سوركين، و”التقصير الكبير” لآدم مكاي، و”وقت أرماجدون” لجيمس غراي، و”ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل” لكاثرين بيغلو.. وغيرها من الاعمال السينمائية الهامة ..
ويبقي ان نقول بان مهمة رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوسش ستكون غاية في الصعوبة من اجل قيادة هذة الكوكبة من الكوادر السينمائية المتميزة .
وجدير بالذكر أن أعمال الدورة 78 لمهرجان كان ستنطلق في الفترة من 13 – 24 مايو ايار في مدينة كان جنوب فرنسا .