مؤسسة الدوحة للأفلام تكشف عن برنامج وجوائز مهرجان الدوحة للأفلام

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن تفاصيل البرنامج وأقسام الجوائز الخاصة بمهرجان الدوحة للأفلام المرتقب، لتؤكد من جديد التزامها بدعم السّرد السينمائي الأصيل والذي يتناول مواضيع مهمة وجريئة، وتسلّط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم.

جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، بالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي أُعلن عنها لأول مرة في مهرجان كان السنيمائي في عام 2010 من قبل سعادة الشيخة المياسة.

جوائز المهرجان

بإجمالي جوائز تفوق 1 مليون ريال قطري، يتضمن مهرجان الدوحة للأفلام مجموعة رسمية متنوعة من الأفلام ضمن أربع مسابقات رئيسية هي: مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، التي تستعرض أعمالاً مؤثرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم،  مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثف، مسابقة أفلام أجيال، ويتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدمة رؤى الجيل الجديد، ومسابقة صنع في قطر، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر.

برامج المهرجان

يقام المهرجان في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ويشمل مجموعة من الندوات السينمائية، وعروض مجتمعية تتضمن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعاليات التفاعلية، ليحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي نابض لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير.

احتفاء بالسينما

وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: “يمثل مهرجان الدوحة للأفلام أكثر من مجرد احتفاء بالسينما، فهو منصة للسّرد القصصي الهادف الذي يسلط الضوء على الأصوات المهمة التي تعيد تشكيل مشهد السينما العالمية بعمق ووعي وصدق.”

وأضافت: “يشكل المهرجان فصلاً جديداً في مهمتنا المستمرة لدعم صناع الأفلام المستقلين وإلهام مفاهيم جديدة وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما.

سيكون المهرجان نقطة التقاء حيوية لعشاق الأفلام، ومنصة للقصص المؤثرة، ومنطلقاً لجيل جديد من المواهب السينمائية.

إنّ مهرجان الدوحة للأفلام هو امتداد للقاعدة القوية التي أرسيناها عبر مهرجان أجيال السينمائي الذي يعدّ منصة فريدة للتعبير عن الذات والتمكين الإبداعي، ونتطلع إلى استقبال ضيوفنا في نوفمبر المقبل للاحتفال معاً بقوة السينما في توحيد الشعوب.”

عناصر مهرجان أجيال

سيحتفظ مهرجان الدوحة للأفلام بالعديد من العناصر المفضلة في مهرجان أجيال السينمائي، مع تقديم عناصر جديدة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية، من خلال إتاحة فرص أوسع للتبادل الثقافي والحوار البنّاء بما يعود بالفائدة على مجتمع صناعة السينما العالمي.

ستغطي الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والموضوعات، تجمعها التزام مشترك بالأصالة والرؤية الفنية والحضور الثقافي المؤثر.

وستقدم كل مسابقة جوائز تكرّم التميز السينمائي وتوفر دعماً حقيقياً للمواهب من خلال التمويل وفرص الانتشار العالمي.

أربع مسابقات رئيسية

في قلب المهرجان، توجد أربع مسابقات رئيسية مع لجان تحكيم دولية مرموقة وهي مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، وتضم لجنة من خمسة خبراء في الصناعة السينمائية وتقدم الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي (273,750 ريال قطري)، أفضل فيلم وثائقي (182,500 ريال قطري)، أفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي (164,250 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (54,750 ريال قطري)،كما سيتم منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة.

أمّا مسابقة الأفلام القصيرة الدولية التي تحكّمها لجنة مكوّنة من ثلاثة أعضاء، فستقدم الجوائز التالية : أفضل فيلم روائي أو وثائقي (73,000 ريال قطري)، أفضل مخرج (43,800 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (25,500 ريال قطري).

مسابقة “صنع في قطر” التي تحتفي بالمواهب المقيمة في قطر، ستمنح الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي أو وثائقي (54,750 ريال قطري)، أفضل مخرج (36,500 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (18,250 ريال قطري)، الأمر الذي يعزز التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم صنّاع الأفلام المحليين.

مسابقة أفلام أجيال التي تواصل تقاليد مهرجان أجيال السينمائي تضم لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعماره أعضاءها بين 16 و25 عاماً، سيكون لها حضور بارز ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وتمنح الجوائز التالية: أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي (127,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (43,800 ريال قطري).

وسيقدّم أيضاً خلال المهرجان جائزة الجمهور، حيث يحصل الفائز على شهادة تقدير وجائزة تكريمية.

فضاءات مخصصة

سيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعاليات المهرجان، حيث يستضيف الحيّ الثقافي كتارا العروض الأولى للأفلام والفعاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعاليات الخاصة، في حين يحتضن متحف الفن الإسلامي عروض الأفلام القصيرة.