اعلن المخرج ماندو العدل، انتهاء تصوير المشهد الأخير لفيلمه “بنات الباشا”، الذي يشارك في بطولته زينة، صابرين، أحمد مجدي، ميم الخشت، تارا عبود، وناهد السباعي.
وشارك ماندو العدل صورة لفريق العمل، اليوم الأحد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وكتب: “الحمد لله، انتهينا من تصوير فيلم بنات الباشا.. شكرا لكل الأقسام، أنتم فنانون ومحترمون، ومسرور جدا بالعمل مع جيجي، منى، نادية، ياسمين، نهال، نور، وفلك، أبطال الفيلم، سأفتقدكم كثيرا، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجابكم”.
ولم يحدد مخرج الفيلم ماندو العدل موعد طرحه بدور السينما، غير أنه من المتوقع أن يكون في موسم نهاية العام.

رواية الكاتبة نورا ناجي
فيلم ا ” بنات الباشا ” والمأخوذ عن رواية الكاتبة” نورا ناجي”، التي وصلت للقائمة القصيرة لجائز ساويرس 2019 ، وكتب لها السيناريو والحوار محمد هشام عبية، من إنتاج شركة العدل جروب، ويقوم ببطولة الفيلم زينة، صابرين، ناهد السباعي، ومريم الخشت.

أحداث بنات الباشا
وتدور أحداثه حول فنيات بعملن في بيوتي سنتر ضمن أحداث العمل، وتمر حياة كل منهن بأزمات عديدة ، كل واحده منهم لديها قصة وجرح غائر في قلبها، كلهم عانوا من ظلم الأهل ،أو الزوج ،أو الظروف، أو الحرب، ليجدوا الباشا أمامهم في يوم من الأيام ، يمد لهم يد العون لينقظهم من الضياع.
رواية “بنات الباشا”
تتناول نورا ناجى فى رواية “بنات الباشا” التي صدرت عن دار الشروق، قصص النساء اللاتى فقدن الأمل والرغبة فى الحياة، وكما صرحت نورا فإن الرواية تطرح ثمة تساؤلات : ماذا لو كان هناك فتاة ترصد هذه الحكايات، وتحاول أن تمنح صاحباتها الأمل والحق فى الحياة؟ وماذا سيحدث لو تغيرت نهايات القصص واستطاعت هذه الفتاة أن تهزم الحزن والمرض والإحباط والخوف لديهن حتى لو كان فى هذا نهايتها هى؟.
التجارب الإنسانية والمشاعر المرهفة
وعبرت نورا ناجى فى روايتها “بنات الباشا”، عن العديد من التجارب الإنسانية ، والمشاعر المرهفة، التى جرى طرحها باستفاضة، من خلال ١٠ قصص لعشر سيدات، مركزهن كوافير شهير أو مركز تجميل فى حى هادئ.
وحمل هذا الكوافير دلالة مكانية محورية، باعتباره محراب النساء وقبلة اعترافاتهن، ومنه يبدأن فى سرد حكاياتهن المشوقة، فالجميع يعانى من جرح نافذ فى قلبه وروحه، الجميع عانى من ظلم الأهل أو الزوج أو الظروف أو الحرب.
ووسط تلك الخطوط الروائية المتماسكة التى لها قدر كبير من الرهافة التى تم التعبير عنها بسلاسة واضحة، يظهر «الباشا» أمام تلك النماذج النسائية المتعطشة إلى مد يد العون لإنقاذهم من حالة الضياع والتشتت، فى نص روائى يشعر معه القارئ بأن جميع من ظهروا فيه يصلحون لأن يكونوا أبطال العمل.