تارا عبود.. من”مدرسة بنات الروابي” إلي “بنات الباشا”

اختار المخرج ماندو العدل النجمة الأردنية تارا عبود،  للمشاركة في فيلمه “بنات الباشا” الذي بدأ تصويره  في الأسكندرية  ، قبل أيام قليلة ، وهو بطولة  زينة، وصابرين، وناهد السباعي، ومريم الخشت، مأخوذد عن رواية لنورا ناجي، وبسيناريو وحوار محمد هشام عبية ، ومن خلال هذا الفيلم تخوض النجمة الأردنية أولى تجاربها في عالم السينما المصرية

صالون تجميل”بنات الباشا”

  أحداث الفيلم  تدور داخل صالون تجميل نسائي، ومن خلاله تنكشف العديد من قصص النساء عن القهر والكبت، والمرض والموت، والحب والخيانة.

رواية “بنات الباشا”

تتناول نورا ناجى فى رواية “بنات الباشا” التي صدرت عن دار الشروق،  قصص النساء اللاتى فقدن الأمل والرغبة فى الحياة، وكما صرحت نورا فإن الرواية تطرح ثمة تساؤلات : ماذا لو كان هناك فتاة ترصد هذه الحكايات، وتحاول أن تمنح صاحباتها الأمل والحق فى الحياة؟ وماذا سيحدث لو تغيرت نهايات القصص واستطاعت هذه الفتاة أن تهزم الحزن والمرض والإحباط والخوف لديهن حتى لو كان فى هذا نهايتها هى؟.

تارا عبود .. في مدرسة بنات الروابي 2″

 ظهرت  تارا عبود  بصورة مميزةفي مسلسل “مدرسة بنات الروابي 2” ، ومن خلاله قدمت شخصية “سارة” التي تسعى لتحقيق الشهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي لكنها تقع فريسة سهلة بعد ابتزاز أحد الشباب لها بفيديو غير لائق، وتحاول صديقتها نادين مساعدتها ، وشاركت في بطولة هذا الجزء مجموعة من الفنانات، منهن كيرا بغيم، رنيم هيثم، سارة يوسف، تارا عطالله، والعمل من إخراج وتأليف تيما الشوملي.

مسلسل “Culprits”


كما شاركت في مسلسل “Culprits” الذي دارت أحداثه في إطار من الكوميديا السوداء، حول تقفي آثار عملية سرقة قامت بها مجموعة من الأفراد، ليجدوا أنفسهم مستهدفين، كلاً على حِدة من قِبل أحد القتلة، ويتخذ المسلسل موقع تصويره في كندا، وهو من إخراج جي بلاكسون، وكلير أوكلي، وشارك في بطولته أيضاً: إيدي إيزارد، كيربي هويل بابتيست، كامل الباشا، كيفين فيدال، ونيد دينيهي.

آخر أفلام تارا عبود

يذكر أن أخر أعمال  تارا عبود  السينمائية كان  فيلم الإثارة والأكشن “Rebel”، والذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي ، و مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 75 ، وتدور أحداث فيلم “Rebel” في إطار من التشويق والأكشن، حول “كمال” الذي يقرر أن يغادر بلجيكا لمساعدة ضحايا الحرب في سوريا، ولكن مع وصوله، يُجبَر على الانضمام إلى ميليشيات داعش، ويبقى عالقاً هناك، بينما يبقى شقيقه الأصغر نسيم في بلجيكا، ويصبح فريسةً سهلة للتجنيد من المتطرفين، الذين يعِدونه بلمّ شمله مع شقيقه، في الوقت الذي تكافح والدتهما ليلى لحماية نجليْها من حافّة الموت. وبجانب تارا عبود، شارك في بطولة الفيلم: أبوبكر بن سايحي، أمير العربي، لبنى أزابال، ويونس بواب، والعمل من إخراج عادل العربي، وبلال فلاح، وهما مخرجان بلجيكيان من أصول مغربية.