في ليلة استثنائية اتسمت بالإبداع والطرب الأصيل، احتضن المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت جلسة غنائية مميزة للنجمة العربية أصالة نصري، ضمن فعاليات مهرجان «ليلة عمر 2025».
الحفل أول تجربة لها بهذا الشكل الفني على مسارح الكويت، وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل كبير عكس مكانتها المتفردة كإحدى أيقونات الغناء العربي.
أصالة، التي خطفت الأنظار بإطلالاتها الراقية وحضورها الآسر، قدّمت باقة مختارة من روائعها الغنائية التي شكّلت وجدان الأغنية العربية والخليجية، وارتبطت بذاكرة جمهورها عبر سنوات طويلة.
واستهلت الجلسة بأغنيتها الشهيرة «قانون كيفك»، لتتوالى بعدها الأعمال الطربية التي لاقت تفاعلاً واسعًا، من بينها: «شرهه»، «عتب»، «طلبتك»، «سواها قلبي»، «سم وعسل»، «إقرب قريب»، «حنين»، «حضرة الموقف»، و«توك على بالي»، إلى جانب أدائها لأغنية الراحل الكبير أصيل أبو بكر سالم «قصر حبك»، قبل أن تغادر المسرح لاستراحة قصيرة.
الأغاني التي تمثل محطات بارزة
ومع عودتها في الوصلة الثانية، استقبلها الجمهور بتصفيق حار، وواصلت تقديم مجموعة أخرى من الأغاني التي تمثل محطات بارزة في مسيرتها، منها: «يمين الله»، «يلطف بحالي»، «عقوبة»، و«تصدق».
كما أضفت لمسة وفاء وحنين على الأمسية بأدائها المميز لأغنيتي «أجر الصوت» و«اشرح لها»، مستحضرة روح الفنانين الراحلين عبدالكريم عبدالقادر وفهد بلان، في مشهد جمع بين الفخامة الموسيقية والحنين الفني.
وتعد هذه الجلسة مسك ختام عام 2025 وإحدى أبرز أمسيات مهرجان «ليلة عمر 2025»، الذي شارك فيه نخبة من أهم مطربي الوطن العربي، حيث جهزت الحفلات بأحدث التقنيات العالمية في الديكور والصوت والإضاءة، ما أتاح للجمهور عيش تجربة طربية متكاملة لا تنسى.
أصالة: «أموت على اللون السامري الكويتي»
وعلى هامش الحفل، التقت أصالة بوسائل الإعلام الكويتية خلال مؤتمر صحافي مصغر، بحضور عبدالعزيز الزيدي رئيس مجلس إدارة شركة «ليلة عمر» منتجة الحفل، حيث عبّرت عن سعادتها بتقديم جلسة غنائية لأول مرة بالكويت، وعلى مسرح دار الأوبرا بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي تحديدًا.
وأكدت أنها رحّبت بالفكرة منذ طرحها عليها، وحرصت على اختيار أعمال تليق بالمكان، من بينها أغانٍ لم تقدمها منذ فترة طويلة، وأخرى تؤديها للمرة الأولى على المسرح ، إلى جانب أعمال لفنانين كبار مثل أصيل أبو بكر سالم ، راشد الماجد ، الراحل عبدالكريم عبدالقادر.
وعن الجمهور الكويتي، قالت: «الجمهور الكويتي سميع ويِسلطن مع الموسيقى، ويذهب معها لأبعد مدى… وما في أحلى من هيك تميّز».
أما عن تقديم أغنية باللون السامري الكويتي، فأكدت عشقها لهذا اللون قائلة: «أموت في السامري الكويتي، لكني أحتاج لإتقانه أكثر، وأعدكم في حفلي المقبل مع «ليلة عمر» أن أقدمه بإتقان غير عادي».
