أكد الفنان أيمن زيدان الدراما الاجتماعية العربية “العميل” والذي يُعرض على شاشة “MBC مصر2” ، يومياً بداية من الأحد المُقبل في تمام العاشرة مساءً، يشكل خارج إطار الوطن العربي أمراً مهماً ومحفزاً للنجم أيمن زيدان، ويعتبرها “مناسبة لأن نعمل مع بلاد يختلف أسلوب عملها عن أسلوبنا في الدراما، ثم تقديم أعمال مع جهات لها حضورها وموقعها كمجموعة MBC”.

ويتحدث” زيدان”عن مدى جاذبية شخصية “ملحم” وتلونها، مشيراً إلى أنه “عاش معركة مع الشخصية من أجل إظهارها بصورتها النهائية، فهو رجل كان يعمل في عالم اللحوم ثم صاحب مطعم وتحول إلى رجل عصابات وزعيم مافياوي شرس، وقد أردتُ أن أخرجه من قالب الكليشيه والنمطية، وأجعله إنساناً من لحم ودم، وبالتالي هو شخص يفرح ويحزن ويحب رغم كل شروره، لأن الإنسان بطبيعته مجبول بالخير والشر، فالشرير هو الشخص الذي يطغى الشر لديه على الخير دون أن يلغيه، والخيّر هو الشخص الذي يطغى جانب الخير على شخصه دون أن يلغي الشر في داخله”. ويقول “إننا كبشر نحتمل هاتين المعادلتين”
ويردف أيمن زيدان بالقول أن “العمل على الشخصية كان مضنياً ومرهقاً، إذ تعاملت معها بجدية مطلقة، وحاولت أن أسلط الضوء على كيفية وصولها إلى مفاهيمها وطباعها وقراراتها”.
يأمل زيدان أن يكون قد نجح في ما يعتبره اختباراً، متمنياً “أن تأتي النسخة العربية المقتبسة عن المسلسل التركي (Icerde – “في الداخل”) وتحمل اسم” العميل” بطعم جديد ونكهة مختلفة، وأن نكون قد نجحنا في تقديم المشروع بعين عربية، رغم التحديات التي واجهتنا”.

وحول الشخصية التي يقدمها ضمن السياق الدرامي للأحداث، يقول أيمن زيدان: “ملحم هو أب من نوع خاص، تُختَبر أبوّته على أكثر من صعيد لأسباب معينة سنراها خلال الأحداث، وقد عمدتُ إلى إيضاح الجانب العاطفي والخيّر في شخصيته كوالد، لكي يبدو إنساناً حقيقياً، وهذه التركيبة تعطي الممثل متعة في الأداء”.
ختاماً، يثني زيدان على حضور بطلي العمل سامر إسماعيل ووسام فارس وموهبتهما، معتبراً أن “الملفت هو جديتهما في التعاطي والإحساس بالولاء للمشروع، وقد مرت علينا الفصول الأربعة حتى انتهينا من تصوير العمل. ويختم أيمن زيدان بالقول أن “شخصيات العمل كبيرة ومواقعه كثيرة، وما نقدمه أقرب لأن يكون 90 فيلماً مما يجعله مشروعاً متكاملاً من الناحية البصرية ومجهداً للمثلين على صعيد الأكشن والحركة”.