عمل يجمع بين الألم والإلهام..زجزاج غانم يطرح “قلبي” ثاني أغنيات ألبومه “لوحدي”

يواصل الفنان زجزاج غانم خطواته الفنية الواثقة، بإطلاق فيديو كليب أغنيته الجديدة “قلبي” عبر يوتيوب والمنصّات الموسيقية ومواقع التواصل الاجتماعي ومحطات الراديو، لتكون ثاني إصدارات ألبومه الجديد “لوحدي”.
الأغنية من كلمات وألحان زجزاج، وإنتاج الموسيقار الفرنسي lilpute، وهندسة صوتية لـ نادر سليمان، فيما جاءت اللغة الأساسية للعمل بالعربية، ومن توزيع شركة Digital Sound.

بين الأصالة وروح العصر

تمثل “قلبي” عملًا موسيقيًا نابضًا يمزج بين الأصالة وروح العصر، وتنتمي إلى نمط التراب مع مزج متقن لعدة أنماط فرعية تشمل: الشعبي، البوب، الإلكتروني، والراب، ما يصنع خليطًا صوتيًا مبتكرًا بلمسة فنية عاطفية وواقعية.

تتسم الأغنية بلحنها الحميمي وكلماتها التي تعكس مزيجًا من الحزن، الدراما، والخذلان. وعن تجربته مع هذه الأغنية يقول زجزاج:
“كتبت (قلبي) بعدما تكشفت لي حقيقة أشخاص ظننتهم الأقرب، قبل أن تكشف المواقف زيف النوايا وغياب الصدق. رأيت كيف يستبدل الوفاء بالخداع، والرحمة بالجحود، فكانت الأغنية انعكاسًا صادقًا لهذه التجربة الإنسانية.”

ويضيف:”حرصت في نهاية الكليب على إضافة رسالة تمنح القوة والأمل… رسالة هي الصوت الذي يدفعني للاستمرار دون الانجرار للانتقام. أؤمن أن ما نمر به دروس نتعلم منها لا لنكون جزءًا منها.”

وكان زجزاج قد أطلق أولى أغنيات الألبوم بعنوان “ما يساويش”، والتي تناولت موضوع الخيانة والغدر من المقربين، وتلاشي الصدق أمام الأكاذيب.

يحمل ألبوم “لوحدي” طابعًا إنسانيًا صادقًا مستوحى من محطات مؤثرة في حياة الفنان منذ عام 2009 وحتى اليوم. يضم الألبوم ست أغنيات كتب زجزاج خمسًا منها، فيما جاءت السادسة بقلم الشاعر أحمد ياسين، وتولى تلحين جميع الأعمال بنفسه بالتعاون مع موزعين عالميين، ممزوجًا بين أنماط: Hip Hop، Soul، Jazz، Experimental، Hard Trap والغناء العربي والشعبي، في أسلوب يطمح لتأسيس بصمة جديدة في المشهد الموسيقي.

وقد تم تنفيذ الألبوم باستخدام أحدث تقنيات الصوت العالمية Dolby Atmos، مانحًا المستمع تجربة غامرة تكشف أدق تفاصيل الطبقات الموسيقية.

ويطرح الألبوم وفق استراتيجية الـWaterfall عبر إصدار الأغنيات منفردة على مراحل، لإتاحة مساحة كاملة لكل أغنية للتفاعل والانتشار.

يذكر أن الفنان زجزاج غانم يعد واحدًا من الأصوات المصرية المؤثرة الداعية للسلام والمحبة، ويمزج بين القصائد العربية والموسيقى العالمية في إطار فيوجن محافظ على الهوية. اختير سفيرًا رسميًا للسلام من قِبَل الأمم المتحدة عام 2016، وانتقل عام 2021 إلى دولة الإمارات حيث حصل على التأشيرة الذهبية بترشيح من وزارة الثقافة والشباب.