كشف العالمي إنريكي أرسي تفاصيل مشاركته في اليفلم المصري” موسم حصاد الكاكا” خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم أمس للإعلان عن تفاصيل الفيلم بحضور وفريق عمل الفيلم المنتجين محمد عماد ومحمد الكومي والنجوم محمد ثروت وحمزة العيلي ونجيب بلحسن ومصطفى ترك والمخرج معتز حسام.
وقال إنريكي أرسي نجم مسلسل ” لا كاسا دو بابيل ” ، والذي يشارك في بطولة الفيلم إنه لم يكن يتخيل أن الطفل الصغير منذ خمسة وعشرون عاماً سيكون يوما بجانب نهر النيل في مهد الحضارات مصر ، لذلك هو يشعر بالسعادة الكبيرة لتواجده هنا، ويشكر كل فريق العمل الذي عاش معهم هذه الرحلة في التصوير. وأكد أنه أحب روح المصريين وحسن ضيافتهم ومعرفتهم بتاريخهم وردهم على كل الأسئلة التي استفسر عنها أثناء زيارته لشارع المعز ومنطقة الأهرامات.

وأكد أنه شعر بالسعادة البالغة بحسن الاستقبال الذي لقيه في فندق سوفتيل الجزيرة والجولة الرائعة التي نظموها له بجانب نهر النيل والعرض الاستعراضي الذي أقاموه من أجله، فكل هذه الأشياء تدل على احترافيتهم العالية وضيافتهم الرائعة.
وأضاف أن لديه روح المغامرة وأن عمله يسمح له بمعرفة ثقافات أخرى وهذا ما يعشقه أكثر من التمثيل أن يزور بلاد مختلفة وثقافات مختلفة، فعندما تحدث مع مدير أعماله هو أيضا فهم ذلك لأن لديه روح المغامرة، وقد وافق على الفيلم رغم أجندة التصوير المزدحمة لديه.
وعن معرفته بتاريخ السينما المصرية قال إنريكي إنه لا يعرف تاريخ السينما في مصر ولكنه مشى وراء إحساسه وفطرته والسوق المصري معروف بجودته لذلك فكر في تواجده في مصر كي تكون بداية لفتح سوق لهم داخل الشرق الأوسط والسوق العربي.

واستطرد في الحديث عن احترافية العمل هنا حيث تفاجئ حين حضوره من كفاءة السينما المصرية والتطور المتواجد هنا وخاصة عندما تحدث مع المخرج معتز حسام وعندما شاهد الأداء الرائع للنجم محمد ثروت، لذلك تأكد أن إحساسه كان صحيحا حين جاء إلى مصر.
وأكد أن مصر هي واحدة من أفضل الأماكن التي زارها وأيضاً ستُعد من المرات المحدودة التي يقابل فيها فريق عمل يتعامل بهذه الاحترافية.
وعن إمكانية وصول السينما المصرية للعالمية قال إنريكي، إنه منذ عشرين عاما كان من المستحيل مقارنة أي عمل في إسبانيا بهوليوود أو يحصل على شهرة كما يحدث هناك. ولكن الآن استطاع مسلسل لاكاسا دو بابيل أن يحصد شهرة عالمية أكثر من الولايات المتحدة وهذا له سبب أنهم استطاعوا بناء صلة بين إسبانيا والولايات المتحدة، فالمنتجين هناك يصورون في إسبانيا وأصبح هناك تعاون مشترك وهذا ما سمح أن يكون هناك تواصل وهذا ما سيحدث عندما تتعاون السينما المصرية مع السينما الإسبانية وأوروبا كي يحدث صلة وتبادل، وهو مقتنع أن وجوده ستكون البداية لمزيد من التعاون.

وقال إنريكي إنه لو حدث مسلسل لاكاسا في مصر يجب أن يكون هناك إضافة كوميدية لأنها سمة في المصريين، والممثلين ليس لديهم وقت لهذا الضحك والمزاح ولهذا انبهر جدا بهذه الروح من الدعابة بين الممثلين هنا وهذا شئ صحي، وهذا أكثر ما أعجبه فكرة القدرة على السخرية في وسط المصاعب.
أما عن فكرة الإرتجال داخل الفيلم فقال إنريكي، أنه ليس لديه موهبة محمد ثروت في الارتجال ولكنه يحب التفكير في النص حيث يأتي اولا مثلما يحدث في إسبانيا، فهناك لا يحبون التعديل وهو يحب الالتزام واحترام النص الأصلي والمؤلف ولكن في أثناء التصوير يتفق معهم على تعديل بعض التفاصيل وعندما يشعر أن لديه إضافة يتحدث بها مع المخرج معتز حسام، في النهاية هو عمل جماعي.
وتحدث إنريكي عن أصعب المشاهد التي واجهته حيث قال إن مشاهد الأكشن دائما ما تكون صعبة، وكل تفاصيلها تطلب تفاصيل تقنية وفنية. هذه المشاهد معقدة ومتعبة ولكن في حالة هذا الفيلم كان وراء الأكشن كوميديا جعلته يشعر بالسعادة، فهو ليس متواجدا في كل الفيلم، ولكنها كانت تجربة رائعة جدا وقد أعجبه حركة الكاميرا في مشهد تقديمه وتعليمات المخرج معتز حسام.

وأكد أنه يثق في المنتج محمد عماد في دعاية الفيلم وإذا كان لديه وقت سيأتي بالطبع هنا وقت الدعاية وليس لديه مشكلة في عرض الفيلم ببلاد أخرى، وأضاف أنه سيعمل على توصيل المنتجين هنا بمنتجين هناك ويكون جسر تواصل بين الثقافتين.