يعكف الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر،علي كتابة المعالجة الدرامية لأول فيلم سينمائي يتناول أيقونة السينما المصرية “السندريلا” سعاد حسني، لن يكون سرة ذاتية لمشوارها الفني الطويل والثري دراميا ولكن الفيلم الجديد يتناول فترة زمنية محددة عاشتها من حياتها يتم تسليط الضوء عليها وكشف العديد من الأسرار
أيمن بهجت قمر تعاقد مع أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، والمتمثلة في أختها “چانچاة”، لشراء حقوق الكتاب التي كتبته عنها، عام 2016 ويحمل محطات بارزة من حياتها وحتى وفاتها، ويروي قصة وفاة سعاد حسني بعنوان “سعاد… أسرار الجريمة الخفية”يضم مستندات تثبت تورط أشخاص محددين في وفاتها
كما التقى الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر بأسرة الراحل صلاح جاهين، منهم أبناءه بهاء وسامية جاهين، والفنان حسين فهمي، والموسيقار مودي الإمام، وذلك في ضوء التحضير للفيلم، الذي سيشهد ظهور بعض الشخصيات الفنية، وبحرص في الوقت الحالي على مقابلة بعض الأسماء التي كانت على علاقة قوية بالراحلة، للحصول على أكبر قدر من التفاصيل.
حتي الآن لم يتم الاستقرار على اسم البطلة التي ستُجسد دور السندريلا سعاد حسني، فور الانتهاء من السيناريو والتعاقد مع مخرج لتولي المشروع، سيتم اختيار الأبطال.
رحلت سعاد حسني قبل 23 عاما وتحديدا يوم 21 يونيو 2001 في ظروف غامضة في العاصمة البريطانية لندن بعد أن تركت وراءها إرثًا لا يُنسى في عالم الفن، بدايةً من دورها الأول في فيلم “حسن ونعيمة” سنة 1959، مروراً بـ”إشاعة حب” و”السفيرة عزيزة” و”عائلة زيزي” و”صغيرة على الحب” و”القاهرة 30″ و”بئر الحرمان” و”الاختيار”و”خللي بالك من زوزو”، وصولاً إلى آخر أفلامها “الراعي والنساء”، إذ كانت حياتها مليئة بالنجاحات والتقدير.
لم تكن سعاد حسني مجرد ممثلة بل كانت أيقونة للسينما المصرية، وتجسيدًا للجاذبية والسحر الشرقي. بجانب جمالها، كان لديها موهبة فائقة في التمثيل، حيث كانت تتقن التنقل بين مختلف الأدوار، سواء الكوميدية، الدرامية أو الرومانسية، ببراعة وإتقان.
إرث سعاد حسني يتجاوز السينما، إذ كان لها أثر كبير في التليفزيون المصري وذلك بتجسيدها بطولة مسلسل “هو وهي”، وكذلك عدداً من المسلسلات الإذاعية.
