ممنوع الرجال  في “جبل الحريم” .. والعرض في الهالوين

يُعد فيلم “جبل الحريم” تجربة استثنائية” في السينما المصرية ، حيث كل عناصر الفيلم امام الكاميرا من النساء وفي نفس الوقت يطرح قضايا حقيقية موجودة في المجتمع تعيشها المرأة مثل الطلاق والختان والزواج العرفي والإرهاب الفكري على المرأة، والضغوط والتهديدات التي تُمارس عليها، وقضايا كثيرة من خلال فيلم تشويقي ممزوج بالرعب”.

فيلم “جبل الحريم” بطولة سوسن بدر ووفاء عامر، نسرين أمين، نهال عنبر، إنجي وجدان، نانسي صلاح، إلهام عبد البديع، أميرة العايدي، ندى بهجت وتأليف فتحي الجندي وإخراج حسام سلامة، وجرى تصوير العمل ما بين القاهرة والعين السخنة

ودخل مرحلة المونتاج والمكساج، وذلك بعد الانتهاء من تصويره قبل أسابيع، في مدينة العين السخنة، تمهيداً لطرحه في دور العرض قريباً

وحددت الشركة المنتجة للفيلم، موعداً مبدئياً لطرحه في دور العرض، في شهر أكتوبر المُقبل، بالتزامن مع افيما تبدأ الحملة الإعلانية وإطلاق البوسترات والبرومو الدعائي خلال أسابيع قليلة 

الفيلم تجربة غير تقليدية يفتح من خلاله قضايا حقيقية موجودة في المجتمع تعيشها المرأة مثل الطلاق والختان والزواج العرفي والإرهاب الفكري على المرأة، والضغوط والتهديدات التي تُمارس عليها، وقضايا كثيرة من خلال فيلم تشويقي ممزوج بالرعب”.

واسم الفيلم لم يتم اختياره بشكل عشوائي، لكن فكرته جاءت لكاتب قصته من خلال مكان في مدينة الغردقة يُسمى جبل الحريم، قديماً كانت تتردد عليها السيدات للاستجمام بعيداً عن الرجال تماماً، لكن مع تطور الوقت أصبحت مليئة بالفنادق والشاليهات، إلا أنّها لا تزال محتفظة باسمها، الذي كان ملهماً لكاتب القصة بأن يغوص في عالم جبل الحريم ويتخيل ماذا يدور داخل مكان لا يوجد به سوى النساء، ومن المؤكد أنه سيكون مليئاً بالأسرار والحكايات عن نصف المجتمع .