أعلن الاتحاد العام للمنتجين العرب، برئاسة د.إبراهيم أبو ذكري ، عن توقيع اتفاقية بالاجتماع التشاوري الذي تم بالقاهرة ، بالشراكة مع اتحاد المنتجين القطريين، برئاسة الشيخ فالح آل ثاني لإطلاق مهرجان الأغنية والدراما العربية.
يأتي هذا الحدث ، في إطار الجهود المستمرة لدعم الفنانين العرب ، وتعزيز الإنتاج الفني، وتتضمن الاتفاقية تنظيم مهرجان سنوي ، يبدأ النصف الثاني من 2025 ، يهتم بتسليط الضوء على الأغاني المصورة والدراما، حيث سيجمع المهرجان بين مجموعة من الفنانين والمبدعين ، من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وندوات تتناول أحدث الاتجاهات في صناعة الموسيقى والدراما.

أهداف المهرجان
يهدف المهرجان الى: اولا- ترويج الأغنية العربية والدراما، فيسعى المهرجان إلى تقديم الأغنية العربية بأفضل صورة ممكنة ، وايضاً إثراء الإنتاج الدرامي، وزيادة انتشارها في الساحة العالمية. ثانيا- دعم الفنانين الجدد: حيث سيكون هناك تركيز خاص على دعم المواهب الشابة من خلال منحهم الفرصة لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع. ثالثا- تعزيز التعاون بين الدول العربية: فيهدف المهرجان إلى بناء جسور تواصل بين الفنانين والمنتجين العرب، مما يسهم في تبادل الثقافات والخبرات.
توحيد الجهود الفنية
وقال رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب د.ابراهيم ابو ذكري : إن هذا المهرجان يعد خطوة مهمة نحو توحيد الجهود الفنية في العالم العربي، ونتطلع إلى رؤية أعمال فنية مميزة ، تجسد التنوع الثقافي الذي يميزنا.
وأضاف أبو ذكرى أن مع بدء التحضيرات لمهرجان الدراما والأغنية العربية المصورة، سيكون هذا الحدث ان شاء الله علامة فارقة في تاريخ الفن العربي، ويعكس التزام الدول العربية بتعزيز الثقافة والفنون.

منصة فريدة للمبدعين
من جانبه أشار رئيس اتحاد المنتجين القطريين الشيخ فالح آل ثاني، إلى أن مهرجان الدراما والأغنية العربية المصورة سيوفر منصة فريدة للفنانين والمبدعين لعرض أعمالهم، ويعكس روح التعاون والإبداع في مجتمعنا العربي.
فعاليات متنوعة
وأعلن الشيخ فالح أن المهرجان سيشهد مجموعة من الفعاليات المتنوعة، بما في ذلك حفلات موسيقية، وعروض للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مسابقات لأفضل الأغاني المصورة.
كما سيتم دعوة عدد من كبار الفنانين العرب للمشاركة في المهرجان، بما يضمن جذب جمهور واسع، وسيتابع المهتمون بالفن والثقافة عن كثب تفاصيل المهرجان، الذي من المقرر أن يتم إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، ويأمل الجميع أن يحقق أهدافه المنشودة.