أكد الفنان الشاب عصام عمر أنه لم يكن الإختبار الأول لبطولة فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، واداء شخصية “حسن” ولكنه أعرب عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الذي تحمس له منذ عرضه عليه قبل أكثر من عامين، قائلا:” قصة الفيلم غير تقليدية وتفاصيله المميزة”.
وقال أنه تحمس للفيلم لأن فكرته مختلفة وإنسانية في المقام الأول، مشددا على أنه لم يضع في حساباته أن تكون أولى تجاربه السينمائية فيلم مهرجانات أو تجاري لأنه يبحث عن الفكرة المختلفة.
مفتاح الشخصية
وأضاف : مفتاح شخصية حسن بالنسبة لي كان في فكرة التخلي، حيث تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة وهو لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه، فهو يشعر أنه ورامبو شخص واحد ، كما أن مفتاح الشخصية ليس في الجانب الظاهر منها أو في الحوار، فأهم ما يميز هذا الفيلم ويميز الشخصية، هو الطبقات المتعددة والمعاني الخفية وراء الكلمات، فـ”حسن” يعيش مع تروما غياب الأب، تخلى الأب يؤثر على الأطفال في الكبر، يصبحون أشخاصا بلا حماس وقليلي الكلام.
نظام عمل إحترافي
ويكشف عصام عمر عن كواليس تجربته في فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” مع المخرج خالد منصور، قائلا:” التجربة مختلفة كلياً عن أعمالي السابقة، وتميزت بنظام عمل احترافي من ناحية التحضيرات، فكل الأمور كانت واضحة وتم تنظيمها قبل التصوير، حتى التمثيل كان مرتباً بطريقة دقيقة”.
مضيفا : عشت رحلة إنسانية فريدة من نوعها خلال تصوير أحداث الفيلم، إذ كنت متحمسا من البداية للمشاركة بهذا العمل؛ بسبب قصته غير التقليدية والتقنيات الإخراجية التي تعامل بها مخرج العمل خالد منصور “.
تدربت وتعايشت مع الكلاب
ويكمل”عمر” قائلا أن هذا التنظيم ساعده في معرفة مشاهده وتوقيت تصويرها بشكل مسبق، ما أدى إلى تجنب فترات التوقف الطويلة المعتادة في مشاريع أخرى.
وعن تجربته مع الكلاب في الفيلم، يقول:” تدربت كثيرًا وتعايشت مع الكلاب ليعتادوني، وأحب أن أغير المفاهيم الخاطئة في المجتمع حول الحيوانات، فهى مخلوقات تشعر وتتألم، ومن واجبنا رعايتها والاهتمام بها”.
