افتتحت اليوم – الجمعة – فعالية “ليالي الفيلم الصيني” ، في جدة ،بالمملكة العربية السعودية.، بتنظيم من الهيئة الوطنية للسينما الصينية ، والقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في جدة، وأدارها الأرشيف السينمائي الصيني، ، ودعمتها سوق التنين بجدة، وشركة بيت الحكمة للغات ،وغرفة التجارة الصينية بجدة ، ومزرعة وادي الغيوم، بهدف تعزيز التبادل الثقافي ، والتعاون بين الصين والدول العربية ، من خلال السينما الصينية.
حضور كبير
حضر الفعالية ، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في جدة، السيد وانغ تشي مين، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السينما السعودية ، مؤسس ومدير مهرجان أفلام السعودية ، الشاعر أحمد الملا، والقنصل العام بروناي في جدة، حسن فاهان عبد الغني، ونائب القنصل العام الصيني في جدة، السيد تشانغ وي كانغ، والقنصل العام بالإنابة لتايلاند في جدة، والقنصل السنغافوري، إدافي عثمان ، وأديثورن سيثيكاون
إلى جانب أكثر من 300 ممثل من مجالات السينما، والأعمال التجارية، والأوساط الأكاديمية من الصين والسعودية، حيث حضروا حفل الافتتاح ومشاهدة فيلم الافتتاح “الجزء الأول: اضطرابات في تشاوقا”.
السينما جسر للتواصل
وفي كلمته الافتتاحية، أكد القنصل العام الصيني في جدة، وانغ تشي مين، أن “السينما بمثابة جسراً هاماً للتواصل الثقافي، حيث تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، وتعزز التفاهم والاحترام بين الشعوب المختلفة، وتلعب دوراً لا غنى عنه في تعزيز التفاعل بين الحضارات” كما دعا بحرارة السعوديين لزيارة الصين ، واكتشاف حيوية المجتمع الصيني ، ودفء الشعب الصيني.
منصة هامة
بدوره، أشاد أحمد الملا، بالقيمة الفنية والتأثير الثقافي للأفلام الصينية، مشيراً إلى أن فعالية ليالي الفيلم الصيني منصة هامة لتعميق التعاون السينمائي بين الصين والسعودية.
ثلاثة أيام
تستمر الفعالية لمدة ثلاثة أيام، حيث تم في اليوم الأول، عرض الفيلم المنتظر “الجزء الأول: اضطرابات في تشاوقا”، تلاه عرض مجموعة من الأفلام الصينية المتميزة مثل “الحسناء”، “إضاعة النجوم”، “دعونا نيقظ الشمس معا”، “فك شيفرات”، و”الإجلاء من القرن ال21”.
تخلل الفعالية منتدى للتبادل السينمائي بين الصين والسعودية، وتوقيع اتفاقيات بين الشركات، وعروض ثقافية صينية، مما يعزز التبادل الثقافي بين البلدين ويبرز السحر الفريد للسينما الصينية.
