في إطار حرص مدينة الإنتاج الإعلامي ، علي الحضور المميز، في التظاهرات الفنية ، والمهرجانات السينمائية العالمية والعربية ، كونها واحدة من أهم الصروح الإعلامية، وهوليوود الشرق في عالمنا العربي
تشارك في الدورة الرابعة ، لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، المقرر إقامته في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، في الفترة من 5 إلي 14 ديسمبر القادم ، بوفد رسمي يضم، ممثلي قطاعات التسويق ، وهندسة الأستديوهات بالمدينة ، لعرض إمكانيات مدينة الإنتاج ، من أستديوهات، ومناطق تصوير مفتوحة
جناج مدينة الإنتاج
تشارك المدينة بجناح لعرض هذه الأنشطة، ومراحل التطور الكبير الذي شهدته في الأونة الأخيرة ، وفرص الإستثمار بها ،إضافة إلي إطلاع ضيوف المهرجان ، علي التسهيلات التي تقدم لشركات الإنتاج السينمائي العالمية ، التي ترغب في تصوير أعمالها في مصر، من خلال”لجنة مصرللأفلام “، وهي الجهة الرسمية المسئولة ، عن إستخراج كافة التصاريح ، والموافقات الخاصة بتصوير الأفلام السينمائية الأجنبية ، داخل جمهورية مصر العربية .
تفاصيل جناح مدينة الإنتاج
ويضم الجناح أيضاً ، عرض لأهم المراكز التكنولوجية ، والعلمية التي تضمها المدينة ، ومن أبرزها مركز إحياء التراث السمعي والبصري ، الذي يقوم بالحفاظ علي الكنوز المصورة من التراث السينمائي ، والوثائقي والحفاظ عليه للأجيال القادمة ، وذلك بإستخدام أحدث التقنيات العالمية المطبقة في هذا المجال ، حيث يتم من خلال المركز ترميم نسخ الأفلام القديمة غير الصالحة للعرض ، وإعادة إحياءها مرة أخري ، وبأعلي درجات الجودة للصوت والصورة .

ترميم 3 أفلام مصرية بكنور البحر الأحمر
علي الجانب الآخر، سبق وأعلن مهرجان البحر الأحمر ، عن عرض مجموعة من الأفلام ، تم ترميمها ضمن برنامج “كنوز البحر الأحمر” ، تتضمن ثلاثة أفلام مصرية كلاسيكية، تم ترميمها بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي ، بمركز إحياء التراث السينمائي بها ، وهي أفلام:
- ” العيش والملح ” للمخرج حسين فوزي ، وبطولة نعيمة عاكف ، سعد عبدالوهاب ، حسن فايق وإنتاج 1949.
- فيلم “إضحك الصورة تطلع حلوة” ، للمخرج شريف عرفة ، بطولة أحمد ذكي ، ليلي علوي ، كريم عبدالعزيز ، إنتاج 1998 .
- “شفيقة ومتولي”، للمخرج علي بدرخان ،وبطولة سعاد حسني ، أحمد ذكي ، أحمد مظهر ، محمود عبدالعزيز ، وإنتاج 1978 .
وتهدف إختيارات ” كنوز البحر الأحمر ” ، إلي الإحتفاء بالإرث السينمائي المصري ، عبر تسليط الضوء علي أفلام كلاسيكية ، صنعت فارقاً في عالم السينما ، وتركت بصمات لاتنسي لدي المشاهدين والنقاد