العرض العالمي الأول للفيلم الفلسطينى”نهاية” في مهرجان وارسو السينمائي

في عرضه العالمي الأول، ينافس الفيلم الفلسطيني القصير نهاية للمخرج ورد كيّال بمسابقة الأفلام القصيرة الدولية بالدورة الـ41 من مهرجان وارسو السينمائي الذي يمتد من 10 إلى 19 أكتوبر.

الفيلم من بطولة الممثل الفلسطيني زياد بكري، وتدور أحداثه في ليلة عاصفة، حيث يمشي رجل في شوارع حيفا الخالية، محاولًا إشعال سيجارته دون جدوى. يفشل مرارًا بسبب الرياح والمطر. بعد عدة محاولات، يقترب منه شخص غريب ويعرض عليه المساعدة. يطرح الفيلم النقد والمراجعة للناس خارج غزة عن العجز والتقصير بحق أهل غزة. وقد تم تصوير الفيلم بلقطة واحدة متواصلة، مما يمثل تحديًا تقنيًا وإبداعيًا كبيرًا.

في حديثه عن الفيلم يقول كيّال “بينما تستمر الإبادة الجماعية في غزة، يواصل فلسطينيو 48 حياتهم اليومية كالمعتاد. نمضي يومنا في العمل، مع الأصدقاء والعائلة، وفي العطلات.

تسيطر السياسة الاستعمارية على عقولنا، وتخدرنا بالخضوع. هكذا يعمل الاستعمار: يفصلنا عن بعضنا البعض ويمحو شعورنا بالانتماء. يسيطر على عقولنا، ويفكك علاقتنا ببيئتنا، ويجعلنا جزءً من نظام الاحتلال دون أن ندري. كفلسطيني، أعتقد أن من مسؤوليتي انتقادنا كشعب على كيفية تعاملنا مع هذا الوضع، ولكن مع إدراك كامل أن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الاحتلال”.

الفيلم من تأليف وإخراج ورد كيّال، وإنتاج دونا حوّا، وتصوير أشرف دواني، ومونتاج نور أبو كمال، وهندسة الصوت إلياس عبد المالك. و تتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

ورد كيّال مخرج سينمائي فلسطيني، عُرض فيلمه القصير الأول “حمزة: أطارد شبحًا يطاردني” لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم خاض جولة سينمائية في مختلفة المهرجانات العالمية. يكتب كيال حاليًا فيلمه الروائي الطويل الأول، ويعمل على فيلمه القصير الثالث.