أكدت المنتجة والناقدة رشا حسني، أن العمل على فيلم “البحث عن منقذ لخروج السيد رامبو” ، استغرق ثماني سنوات من التحضير.
مشيرة إلي أن العثور على تمويل استغرق وقتًا طويلًا، نظرا لأن الفيلم يعد التجربة الأولى للمخرج والمنتجة، لافتة إلى أن 98% من فريق العمل يخوضون تجربة الفيلم الروائي الطويل لأول مرة.
التحديات الكبرى
أضافت حسني أن أحد التحديات الكبرى تمثل في السعي المستمر لتطوير السيناريو، مشيرة إلى أن الفيلم وصل إلى نسخته النهائية بعد كتابة ثلاث عشرة مسودة.
وأشارت “رشا” أنها آمنت بالفيلم وفكرته، وعملت على الفيلم ليس فقط كمنتجة، ولكن أيضا عملت على تأمين ميزانية لتمويله وشاركت في رحلة البحث عن معامل لتطوير السيناريو.
أول خبراتي الإنتاجية
وتضيف : الفيلم أول خبراتي الإنتاجية ، والمخرج خالد منصور صديقي وشجعني لدخول هذا العالم، ووثق بي، فأنا أعرفه منذ عام 2014 من خلال ورشة إخراج وطوال الوقت كان يثق في رأيي ونتناقش حتى عملنا معًا على الفيلم، وبدأ يشجعني لتلك التجربة”.
وقالت أن مواصفات البطل مرت بعدة تغييرات على مدار المراحل المختلفة للعمل، ما دفعهم إلى دراسة أكثر من مرشح للدور قبل اختيار عصام عمر، الذي اعتبر الخيار المثالي إلى جانب ركين سعد وأحمد بهاء في النسخة الأخيرة.

الكلاب المناسبة
وقالت رشا : “التحكم في الكلاب صعب، خصوصًا مع التصوير في 35 لوكيشن ، وعدم ظهورها في أي عمل سينمائي من قبل، ولكن تعاملنا مع الأمر، وقمنا بعمل اختبارات لإيجاد الكلاب المناسبة ، واستعنا بمدربين وأكاديمية متخصصة ، وكان معنا مدرب متخصص، لأننا أردنا كلابًا من الشارع، وبالفعل وجدناها ، بعد رحلة بحث ، وخضعت للفحوصات والتطعيمات، وتم تدريبها لمدة شهرين”.
رحلة المهرجانات
الفيلم شارك في العديد من المهرجانات الفنية، وهي فينيسيا السينمائي بإيطاليا ، وسينما ميد لأفلام البحر المتوسط في بلجيكا ، الذي فاز فيه بجائزة لجنة التحكيم ، والجائزة الكبرى
والمسابقة الرسمية للدورة الرابعة ، من مهرجان البحر الأحمر بجدة ، وفاز أيضًا بجائزة لجنة التحكيم، والمسابقة الدولية لمهرجان دهوك السينمائي الدولي بالعراق، وأخيرًا حصوله على تنويه خاص ، من لجنة التحكيم ، ضمن فعاليات الدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية
أبطال وأحداث الفيلم
“البحث عن منقذ لخروج السيد رامبو” بطولة عصام عمر، ركين سعد، سما إبراهيم، وأحمد بهاء ، عضو فريق “شارموفرز”، وإخراج خالد منصور، وإنتاج محمد حفظي ورشا حسني، وسيناريو محمد الحسيني.
ويتناول الفيلم قصة شاب ثلاثيني” حسن” ، يجد نفسه في مواجهة ماضيه المليء بالمخاوف لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد “رامبو” من مصير مجهول بعد تورطه في حادث خطير. تنقلب حياة حسن رأسًا على عقب، ويصبح مطاردًا من جاره كارم وأهالي الحي، ليبدأ رحلة مثيرة مليئة بالمخاطر.
الفيلم أول عمل روائي طويل ، للمخرج خالد منصور ، بعد سلسلة من الأفلام القصيرة. وحقق الفيلم نجاحًا بارزًا، حيث فاز بالجائزة الكبرى ، وجائزة النقاد في النسخة الـ24 ، من مهرجان “سينيميد” البلجيكي.